عرضت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران الأحد لقطات للهجوم المزعوم، مضيفة أن اللقطات أظهرت استهداف مركبات مدرعة بتفجيرات واستسلام مقاتلين، وأطلق الحوثيون في اليمن الاثنين سراح 290 أسيرا لديهم، بحسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، بينهم 42 نجوا من قصف للتحالف الذي تقوده الرياض استهدف مركز احتجاز الشهر الماضي.
.
أعلن الحوثيون السبت أنهم شنوا "عملية كبرى" قرب الحدود مع منطقة نجران جنوب السعودية وأسروا كثيرا من العسكريين، لكن لم يرد حتى الآن تأكيد من السلطات السعودية ولم يتسن حتى الآن التحقق بشكل مستقل من صحة هذا الإعلان.
مراسل فرانس24 في اليمن عدنان الصنوي يعلق على نشر الحوثيين لقطات لهجوم قالوا إنه على جنود سعوديين
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إطلاق الحوثيين سراح 290 أسيرا لديهم، من بينهم 42 شخصا نجوا من قصف جوي قام به التحالف العسكري بقيادة السعودية ضد مركز احتجاز بمحافظة ذمار اليمنية في أغسطس/آب الماضي. ورحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقرار الذي يأتي في إطار اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها في السويد العام الماضي.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان بـ"سقوط ثلاثة ألوية عسكرية وفصيل للقوات السعودية وآلاف الأسرى واغتنام مئات الآليات" خلال الهجوم الذي قال إنه بدأ قبل 72 ساعة في محور نجران بدعم من وحدات الطائرات المسيرة والصواريخ والدفاع الجوي التابعة للحركة.
ونقلت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون عن المتحدث قوله إن من بين الأسرى "أعدادا كبيرة من قادة وضباط وجنود الجيش السعودي" ولم يرد المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية والذي يحارب الحوثيين باليمن على مدى أربع سنوات على الفور على طلب لرويترز للتعقيب.
ومن شأن هذه العملية أن تعرقل جهود الأمم المتحدة لخفض التوتر وتمهيد الطريق لمحادثات تستهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الألوف من الأشخاص وجعلت الملايين في هذا البلد الفقير على شفا مجاعة وفي رد سعودي غير رسمي، نفى المحلل السعودي محمد آل زلفة لفرانس24 إعلان الحوثيين جملة وتفصيلا.
المحلل السعودي، محمد آل زلفة ينفي ما جاء في إعلان الحوثيين بشأن أسرهم جنودا سعوديين
وتقود السعودية تحالفا تدخل في اليمن في عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي أطاح بها الحوثيون من صنعاء في أواخر عام 2014 وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين على تويتر "عملية (نصر من الله) تمثل أكبر عملية عسكرية منذ بدء العدوان الغاشم، تعرض فيها العدو لخسارة فادحة... وتحرير مساحة جغرافية شاسعة وفي ظرف مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام".