لا توهم نفسك..على الرغم من تشابه أعراض"البرد والإنفلونزا وكورونا" لكن هناك أعراض لفيروس كورونا , و أصاب فيروس كورونا أكثر من 156 ألف و396 شخصاً من حول العالم. وانتشرت الأخبار حول إلغاء المناسبات، والرحلات الفارغة، والاحتياطات الصحية (اغسل يديك!)، ومن الطبيعي، أن يشعر الناس بالقلق قليلاً في كل مرة يشعرون فيها بألم في حلقهم أو بداية حالة من السعال السيئ.
1- فروق في الأعراض
هناك بعض الإختلافات في أعراض كل من الأنفلونزا وفيروس كورونا، حيث أن أعراض الأنفلونزا أكثر من أعراض فيروس كورونا.
سعال.
إعياء.
حمى.
قشعريرة.
صداع
الام في العضلات والجسم.
سيلان الأنف.
انسداد الأنف.
التهاب الحلق.
القيء والإسهال.
وقد تتضمن نزلات البرد حمى، ولكنها تكون أقل حدة، وغالباً ما تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي فقط، مما يسب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.
الحمى.
سعال جاف "ويمكن أن يصاحبه بلغم فيما بعد".
ضيق في التنفس.
الام شديدة في الجسم.
وهذا يعني أن الأعراض الأولية لفيروس كورونا أقل تأثيراً على الجهاز التنفسي، ولكن تزداد حدتها بمرور الوقت لتصبح أكثر خطورة، وذلك لأنها تسبب الإلتهاب الرئوي ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، وقد تؤدي إلى أمراض خطيرة.
2- فروق في مدة فترة الحضانة
تختلف مدة فترة حضانة الأنفلونزا عن فيروس كورونا، ففي حالة الأنفلونزا، تكون الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض قصيرة.
أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا، فيمكن أن تبدأ الأعراض الأولى في الظهور بعد مدة أطول قد تصل إلى 14 يوم، وخلال هذه المدة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لاخر.
3- فروق في مضاعفات المرض
تعتبر الأنفلونزا من الأمراض الشائعة وخاصةً في موسم الشتاء، والتي لا تشكل خطورة على الجسم في معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.
أما فيروس كورونا، فيشكل خطورة على الجسم في كثير من الحالات، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي، وخاصةً مع عدم توفر علاج له.
4- اختلاف في العلاج
بالنسبة للأنفلونزا الموسمية، يتم علاجها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات بشكل أساسي، ويساعد العلاج في تقليل مدة المرض وتخفيف أعراضه.
ويمكن علاج معظم حالات الإصابة بالأنفلونزا في المنزل من خلال العلاجات الشائعة والتي لا تستلزم وصفة طبية في كثير من الأحيان.
أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا، فلا يوجد علاج للقضاء عليه حتى الان، وبالتالي فإن المريض يحصل على الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض فحسب، ويحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى حتى يتم التعامل معه في حالة الإصابة بأعراض خطيرة مثل ضيق التنفس وغيرها، كما يجب عزله بشكل تام حتى لا يتسبب في نقل العدوى.
5- طرق الوقاية مختلفة
يمكن الوقاية من الأنفلونزا عن طريق تناول لقاح الأنفلونزا السنوي، حيث يساعد هذا اللقاح في تقليل فرص الإصابة بالمرض وتخفيف أعراضه في حالة الإصابة به.
أما فيروس كورونا، فلم يتم إصدار أي لقاح مضاد له حتى الان، وبالتالي فإن طرق الوقاية تتمثل في غسل اليدين جيداً باستمرار وتجنب المرضى والتواجد في الأماكن المزدحمة وعدم ملامسة الأسطح المختلفة بقدر الإمكان، وفي حالة ملامستها يجب غسل اليدين على الفور واستخدام المعقم بشكل مستمر.
ويقول بولند إن "مشكلة الحساسية الموسمية هي أنها تؤثر على الأنف والعين" مضيفاً: "تميل إلى أن تكون مرتبطة بالأنف، ومعظم الأعراض تحدث في الرأس، إلا إذا كنت تعاني أيضاً من الطفح الجلدي".
ويقول بولند إن "مشكلة الحساسية الموسمية هي أنها تؤثر على الأنف والعين" مضيفاً: "تميل إلى أن تكون مرتبطة بالأنف، ومعظم الأعراض تحدث في الرأس، إلا إذا كنت تعاني أيضاً من الطفح الجلدي".
تميل أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى أن تكون أكثر نظامية، أي أنها تؤثر على الجسم كله.
ويُوضح بولند: "الإنفلونزا وفيروس كورونا الجديد، يؤثران على أنظمة أخرى والجهاز التنفسي السفلي". وربما لن يكون لديك سيلان في الأنف، ولكن ما قد يكون لديك هو التهاب في الحلق، أو سعال، أو حمى، أو ضيق في النفس. لذا فهو تشخيص سريري مختلف.
انتبه إلى درجة حرارتك: يقول بولند إنه من غير المحتمل أن تؤدي الحساسية إلى الحمى. عادة لا تسبب ضيق التنفس أيضًا، إلا إذا كان لديك حالة موجودة مسبقاً مثل الربو.
تحدث أعراض الحساسية بانتظام، وعادة ما تكون خفيفة.
ويقول بولند إنه إذا كان لديك الأعراض ذاتها في نفس الوقت تقريباً، عاما بعد عام، فمن المحتمل أنك تعاني من الحساسية الموسمية. وفي هذه الحالة، ستساعدك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وغيرها من الاحتياطات الصحية المنتظمة على الشعور بالتحسن.
ويمكن أن تؤدي أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى عدم قدرتك على العمل بشكل طبيعي.
ويشير بولند إلى أنه: "إذا كان لديك حالة حادة من فيروسي كورونا أو الإنفلونزا، فسوف تشعر بالتعب الشديد، والألم الشديد، وستشعر بأنك بحاجة أن تبقى في الفراش. الجميع سيرى الفرق"، موضحاً أن "الحساسية قد تجعلك تشعر بالتعب، لكنها لن تسبب ألماً حاداً في العضلات أو المفاصل".
عادة ما تنتهي أعراض البرد والإنفلونزا الخفيفة بنفسها
ومع الأمراض العادية، ستبدأ في الشعور بالتحسن من خلال الراحة والرعاية المناسبة في غضون أيام قليلة (ما لم تكن مسنًا أو تعاني من ظروف صحية أخرى، وفي هذه الحالة قد تستغرق الأمراض الخفيفة وقتاً أطول لتختفي).
ويمكن أن تزيد أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا الحادة بمرور الوقت.
أما إذا كانت لديك حالة سيئة من الإنفلونزا أو فيروس كورونا، فقد تسوء حالتك في وقت تتوقع فيه أن تتحسن. وهذه علامة مؤكدة لطلب الرعاية الطبية.
ويقول بولند: "ما قد يزيد من الشك في الإصابة بفيروس كورونا هو إذا كان لديك ضيق في التنفس". ويضيف أنه "يمكن للناس أيضا أن يُصابوا بالالتهاب الرئوي من الإنفلونزا، التي لديها أعراض مماثلة، لذا في الحالتين ستحتاج طلب الرعاية الطبية".
ويمكن أن تكون الأعراض المبكرة للحساسية، والبرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا، متشابهة.
ولسوء الحظ، يقول بولند، إنه يمكن أن تكون المراحل الأولية لنزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا، متشابهة جداً، ويمكن أن تكون بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا خفيفة جداً لدرجة أنها لا ترفع أي علامات حمراء. لهذا السبب، يجب عليك الانتباه لمعرفة ما إذا استمرت الأعراض، خاصة إذا كنت ضمن مجموعة معرضة للخطر.
ويُوضح بولند: "نحن نشعر بالقلق تجاه كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الرئة الأخرى، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو السكري، وكذلك النساء الحوامل".
عادة ما تتميز حالات فيروس كورونا بسياق ما:
هل تعتقد أنك مصاب بفيروس كورونا؟ يقول بولند إن أي طبيب ملزم بطرح بعض الأسئلة، مثل:
هل سافرت مؤخراً، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أين؟
هل كنت تستضيف أي شخص في منزلك، أو كان لديك زميل عمل، أو زميل في المدرسة قد سافر؟ إلى أين؟
هل كنت تستضيف أي شخص في منزلك من مناطق يتركز فيها تفشي المرض؟
هل كنت على متن سفينة سياحية؟
هل تعيش بالقرب من منطقة يوجد فيها تفشي للفيروس؟
ويقول بولند: "أنت مثل المحقق، تحاول قبول وتجميع أجزاء من البيانات"، مضيفاً: "إذا كنت تشعر بالقلق، فاتصل بطبيبك..صف أعراضك وسيتخذون القرار. لا يمكنك اختبار الجميع، ولا يمكنك اختبار أي شخص بشكل متكرّر".
فقط لأنه ليس فيروس كورونا، لا يعني أنه ليس جاداً.
ويقول بولند: "في الأشهر القليلة الماضية، أصيب 30 مليون أمريكي بالفيروس. حوالي 300 إلى 500 ألف منهم كانت حالتهم شديدة، لدرجة أنهم اضطروا إلى دخول المستشفى، وتوفي حوالي 30 ألف منهم. إنه فيروس الإنفلونزا.
نعم، قد يكون لفيروس كورونا معدل وفاة أعلى نسبياً، ولكن بولند يشير أيضاً إلى أنه كلما زاد عدد المصابين، زادت احتمالية انتشار العدوى إلى الآخرين.
وهذا يعني أنه حتى مع الإختلاف الإحصائي في معدلات الوفيات، فإن الإنفلونزا أكثر انتشاراً وأكثر عرضة لأن تكون مشكلة بالنسبة للشخص العادي.
ويُوضح بولند: "عندما يُصاب 30 مليون شخص، من السهل إصابة عشرة ملايين شخص بعدهم".
الفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا وكورونا
وبينما أن فيروس كورونا هو بالتأكيد أمر يجب أخذه على محمل الجد، فإن فرص أي شخص أن يُصاب بالعدوى لا تزال منخفضة. ولكن، إذا كنت تتساءل عما إذا كان الإزعاج الذي تشعر به في أنفك يمكن أن ينتهي به الأمر ليكون عبارة عن سيناريو أسوأ، فقد تحدثت CNN إلى دكتور جريج بولند، أستاذ الطب والأمراض المعدية في عيادة "مايو كلينك" ومدير مجموعة أبحاث لقاحات "مايو كلينك"، حول الإختلافات بين الحساسية النموذجية، وأعراض البرد والإنفلونزا، وتلك المرتبطة بفيروس كورونا.الفرق بين اعراض كورونا والانفلونزا
تتشابه أعراض فيروس كورونا وأعراض الأنفلونزا إلى حد كبير، ولذلك يصعب على كثير من الأشخاص التمييز بينهما، ولكن هناك مجموعة من الفروق التي يمكن الإستعانة بها لتحديد نوع الإصابة.1- فروق في الأعراض
هناك بعض الإختلافات في أعراض كل من الأنفلونزا وفيروس كورونا، حيث أن أعراض الأنفلونزا أكثر من أعراض فيروس كورونا.
أعراض الأنفلونزا
تتمثل أعراض الأنفلونزا في:سعال.
إعياء.
حمى.
قشعريرة.
صداع
الام في العضلات والجسم.
سيلان الأنف.
انسداد الأنف.
التهاب الحلق.
القيء والإسهال.
وقد تتضمن نزلات البرد حمى، ولكنها تكون أقل حدة، وغالباً ما تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي فقط، مما يسب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.
أعراض فيروس كورونا
فيما يلي الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا:الحمى.
سعال جاف "ويمكن أن يصاحبه بلغم فيما بعد".
ضيق في التنفس.
الام شديدة في الجسم.
وهذا يعني أن الأعراض الأولية لفيروس كورونا أقل تأثيراً على الجهاز التنفسي، ولكن تزداد حدتها بمرور الوقت لتصبح أكثر خطورة، وذلك لأنها تسبب الإلتهاب الرئوي ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، وقد تؤدي إلى أمراض خطيرة.
2- فروق في مدة فترة الحضانة
تختلف مدة فترة حضانة الأنفلونزا عن فيروس كورونا، ففي حالة الأنفلونزا، تكون الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض قصيرة.
أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا، فيمكن أن تبدأ الأعراض الأولى في الظهور بعد مدة أطول قد تصل إلى 14 يوم، وخلال هذه المدة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لاخر.
3- فروق في مضاعفات المرض
تعتبر الأنفلونزا من الأمراض الشائعة وخاصةً في موسم الشتاء، والتي لا تشكل خطورة على الجسم في معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.
أما فيروس كورونا، فيشكل خطورة على الجسم في كثير من الحالات، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي، وخاصةً مع عدم توفر علاج له.
4- اختلاف في العلاج
بالنسبة للأنفلونزا الموسمية، يتم علاجها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات بشكل أساسي، ويساعد العلاج في تقليل مدة المرض وتخفيف أعراضه.
ويمكن علاج معظم حالات الإصابة بالأنفلونزا في المنزل من خلال العلاجات الشائعة والتي لا تستلزم وصفة طبية في كثير من الأحيان.
أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا، فلا يوجد علاج للقضاء عليه حتى الان، وبالتالي فإن المريض يحصل على الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض فحسب، ويحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى حتى يتم التعامل معه في حالة الإصابة بأعراض خطيرة مثل ضيق التنفس وغيرها، كما يجب عزله بشكل تام حتى لا يتسبب في نقل العدوى.
5- طرق الوقاية مختلفة
يمكن الوقاية من الأنفلونزا عن طريق تناول لقاح الأنفلونزا السنوي، حيث يساعد هذا اللقاح في تقليل فرص الإصابة بالمرض وتخفيف أعراضه في حالة الإصابة به.
أما فيروس كورونا، فلم يتم إصدار أي لقاح مضاد له حتى الان، وبالتالي فإن طرق الوقاية تتمثل في غسل اليدين جيداً باستمرار وتجنب المرضى والتواجد في الأماكن المزدحمة وعدم ملامسة الأسطح المختلفة بقدر الإمكان، وفي حالة ملامستها يجب غسل اليدين على الفور واستخدام المعقم بشكل مستمر.
حكة في العيون؟ سيلان الأنف؟ من المحتمل أن تكون مصاباً بالحساسية - أو نزلة برد.
ويقول بولند إن "مشكلة الحساسية الموسمية هي أنها تؤثر على الأنف والعين" مضيفاً: "تميل إلى أن تكون مرتبطة بالأنف، ومعظم الأعراض تحدث في الرأس، إلا إذا كنت تعاني أيضاً من الطفح الجلدي".
تميل أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى أن تكون أكثر نظامية، أي أنها تؤثر على الجسم كله.
مَن يحتاج إلى مراجعة الطبيب؟
إذا كنتَ أنت أو شخص آخَر ترعاه عرضةً للإصابة بصورة أكبر بخطر المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا، وكنت تشتبه بالإنفلونزا؛ فاتصل بالطبيب. بالنسبة للأشخاص المعرَّضين لتداعيات متعلقة بالإنفلونزا، أو الذين يعانون من مرض شديد، تزداد فرصة أن تؤدي الإنفلونزا إلى التهاب رئوي أو التهاب قصبات وعدوى الجيوب، ونادرًا البقاء في المستشفى أو الموت. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم المشكلات الصحية المزمنة، مثل الربو وفشل القلب الاحتقاني.
لديك فرصة أكبر للإصابة بخطر المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا إذا كنت:
- أصغر من 12 شهر
- عمرك 65 سنة أو أكثر
- حاملًا أو أنجبتِ طفلًا في الأسبوعين الماضيين
- عمرك أصغر من 19 سنة وتتناول علاج الأسبرين طويل المفعول
- لديك حالات طبية مزمنة، والتي تشمل أمراض الرئة مثل: الربو، أو تشوه في الممرات الهوائية، أو أمراض القلب، أو السكر، أو أمراض الأعصاب، أو مرض نمائي عصبي، أو أمراض الكلية أو الكبد أو الدم.
- لديك ضعف في الجهاز المناعي نتيجة لعوامل مثل استخدام الستيرويد أو مثبطات المناعة لمدة طويلة، أو مرض نقص المناعة (الإيدز)، أو نقل الأعضاء، أو سرطان الدم، أو سرطان عُولِج بالعلاج الكيميائي.
- لديك مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 40 أو أكثر.
- تعيش في منشأة رعاية طويلة الأمد مثل بيت المسنين
- توجد في المستشفى
ويقول بولند إن "مشكلة الحساسية الموسمية هي أنها تؤثر على الأنف والعين" مضيفاً: "تميل إلى أن تكون مرتبطة بالأنف، ومعظم الأعراض تحدث في الرأس، إلا إذا كنت تعاني أيضاً من الطفح الجلدي".
تميل أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى أن تكون أكثر نظامية، أي أنها تؤثر على الجسم كله.
ويُوضح بولند: "الإنفلونزا وفيروس كورونا الجديد، يؤثران على أنظمة أخرى والجهاز التنفسي السفلي". وربما لن يكون لديك سيلان في الأنف، ولكن ما قد يكون لديك هو التهاب في الحلق، أو سعال، أو حمى، أو ضيق في النفس. لذا فهو تشخيص سريري مختلف.
انتبه إلى درجة حرارتك: يقول بولند إنه من غير المحتمل أن تؤدي الحساسية إلى الحمى. عادة لا تسبب ضيق التنفس أيضًا، إلا إذا كان لديك حالة موجودة مسبقاً مثل الربو.
تحدث أعراض الحساسية بانتظام، وعادة ما تكون خفيفة.
ويقول بولند إنه إذا كان لديك الأعراض ذاتها في نفس الوقت تقريباً، عاما بعد عام، فمن المحتمل أنك تعاني من الحساسية الموسمية. وفي هذه الحالة، ستساعدك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وغيرها من الاحتياطات الصحية المنتظمة على الشعور بالتحسن.
ويمكن أن تؤدي أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى عدم قدرتك على العمل بشكل طبيعي.
ويشير بولند إلى أنه: "إذا كان لديك حالة حادة من فيروسي كورونا أو الإنفلونزا، فسوف تشعر بالتعب الشديد، والألم الشديد، وستشعر بأنك بحاجة أن تبقى في الفراش. الجميع سيرى الفرق"، موضحاً أن "الحساسية قد تجعلك تشعر بالتعب، لكنها لن تسبب ألماً حاداً في العضلات أو المفاصل".
عادة ما تنتهي أعراض البرد والإنفلونزا الخفيفة بنفسها
ومع الأمراض العادية، ستبدأ في الشعور بالتحسن من خلال الراحة والرعاية المناسبة في غضون أيام قليلة (ما لم تكن مسنًا أو تعاني من ظروف صحية أخرى، وفي هذه الحالة قد تستغرق الأمراض الخفيفة وقتاً أطول لتختفي).
ويمكن أن تزيد أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا الحادة بمرور الوقت.
أما إذا كانت لديك حالة سيئة من الإنفلونزا أو فيروس كورونا، فقد تسوء حالتك في وقت تتوقع فيه أن تتحسن. وهذه علامة مؤكدة لطلب الرعاية الطبية.
ويقول بولند: "ما قد يزيد من الشك في الإصابة بفيروس كورونا هو إذا كان لديك ضيق في التنفس". ويضيف أنه "يمكن للناس أيضا أن يُصابوا بالالتهاب الرئوي من الإنفلونزا، التي لديها أعراض مماثلة، لذا في الحالتين ستحتاج طلب الرعاية الطبية".
ويمكن أن تكون الأعراض المبكرة للحساسية، والبرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا، متشابهة.
ولسوء الحظ، يقول بولند، إنه يمكن أن تكون المراحل الأولية لنزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا، متشابهة جداً، ويمكن أن تكون بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا خفيفة جداً لدرجة أنها لا ترفع أي علامات حمراء. لهذا السبب، يجب عليك الانتباه لمعرفة ما إذا استمرت الأعراض، خاصة إذا كنت ضمن مجموعة معرضة للخطر.
ويُوضح بولند: "نحن نشعر بالقلق تجاه كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الرئة الأخرى، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو السكري، وكذلك النساء الحوامل".
عادة ما تتميز حالات فيروس كورونا بسياق ما:
هل تعتقد أنك مصاب بفيروس كورونا؟ يقول بولند إن أي طبيب ملزم بطرح بعض الأسئلة، مثل:
هل سافرت مؤخراً، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أين؟
هل كنت تستضيف أي شخص في منزلك، أو كان لديك زميل عمل، أو زميل في المدرسة قد سافر؟ إلى أين؟
هل كنت تستضيف أي شخص في منزلك من مناطق يتركز فيها تفشي المرض؟
هل كنت على متن سفينة سياحية؟
هل تعيش بالقرب من منطقة يوجد فيها تفشي للفيروس؟
ويقول بولند: "أنت مثل المحقق، تحاول قبول وتجميع أجزاء من البيانات"، مضيفاً: "إذا كنت تشعر بالقلق، فاتصل بطبيبك..صف أعراضك وسيتخذون القرار. لا يمكنك اختبار الجميع، ولا يمكنك اختبار أي شخص بشكل متكرّر".
فقط لأنه ليس فيروس كورونا، لا يعني أنه ليس جاداً.
ويقول بولند: "في الأشهر القليلة الماضية، أصيب 30 مليون أمريكي بالفيروس. حوالي 300 إلى 500 ألف منهم كانت حالتهم شديدة، لدرجة أنهم اضطروا إلى دخول المستشفى، وتوفي حوالي 30 ألف منهم. إنه فيروس الإنفلونزا.
نعم، قد يكون لفيروس كورونا معدل وفاة أعلى نسبياً، ولكن بولند يشير أيضاً إلى أنه كلما زاد عدد المصابين، زادت احتمالية انتشار العدوى إلى الآخرين.
وهذا يعني أنه حتى مع الإختلاف الإحصائي في معدلات الوفيات، فإن الإنفلونزا أكثر انتشاراً وأكثر عرضة لأن تكون مشكلة بالنسبة للشخص العادي.
ويُوضح بولند: "عندما يُصاب 30 مليون شخص، من السهل إصابة عشرة ملايين شخص بعدهم".