القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو والسيرة الذاتية للفنان الكويتي سليمان الياسي ويكيبيديا أبنائه وزوجته :: أسرار وفاة الفنان سليمان الياسين .جنازة سليمان الياسين* ديانة نادية لطفى .. موعد تشييع جنازة ومكان الصلاة على ودفن سليمان الياسين اوقات العزاء.

أسرار وفاة الفنان سليمان الياسين "بسبب  وعكة صحية"..جنازة سليمان الياسين* ديانة نادية لطفى .. موعد تشييع جنازة ومكان الصلاة على ودفن سليمان الياسين اوقات العزاء.. من هو والسيرة الذاتية للفنان الكويتي سليمان الياسي ويكيبيديا أبنائه "للراحل ابنتان (سارة وماجدة)" وزوجته رحل فجر اليوم الأحد الفنان الكويتي القدير سليمان الياسين، إثر وعكة صحية تعرض لها أخيراً، وأدخل بعدها العناية المركزة في المستشفى الأميري بالكويت.

ويعد الراحل - الذي غاب عن 71 عاماً - أحد رواد الحركة الفنية والمسرحية في الكويت، ومن أعمدة الحركة الفنية والمسرحية.
يعد الفنان الكويتي سليمان الياسين، الذي غاب فجر اليوم الأحد عن عمر يناهز 71 عاماً، صاحب مسيرة فنية مضيئة حافلة، ستبقى شاهدة على ما قدمه الراحل للفن الكويتي والعربي عموماً.





يعد الراحل صاحب رحلة طويلة مع الأعمال الإبداعية في المسرح والتلفزيون والسينما، تمثيلاً وكتابة، إذ بدأ شغفه الفني مبكراً، وتعلّق بـ«أبوالفنون» في سن صغيرة، وكان الأول على دفعته في معهد الدراسات المسرحية، وقرأ كثيراً في هذا المجال، كما روى الراحل في حوار له ببرنامج «صناديق العمر» على قناة الرأي الكويتية: «كنت أذهب لسينما الأندلس وبجوارها مكتبة، في نفس المبنى، وكنت أرى فيها اثنين، أحمد مشاري العدواني وعبدالعزيز حسين.. وكنت آخذ نصوصاً مسرحية لشكبير وموليير وكتاب عالميين»، مشيراً إلى أنه عمل في شبابه بوزارة الإرشاد والأنباء (حينها)، ثم انتقل إلى قسم الدراما في تلفزيون الكويت، كما التحق بالعمل في أماكن عدة لإحساسه بالمسؤولية بعد وفاة والده، إذ وجد نفسه بعام 1963 أكبر فرد في الأسرة، وكأخ أكبر كان عليه أن يعمل.

وأوضح أن من اكتشفه وقدمه للتمثيل في التلفزيون هو الراحل غانم الصالح، حينما كان في الثانوية، إذ شارك في مسرحية أولى بعنوان «الوافد» للكاتب المصري ميخائيل رومان، ضمن أنشطة المسرح المدرسي، وفاز هذا العمل بجائزة أفضل عرض، وسجل للتلفزيون.
بعد انتهاء مسؤولية الأسرة، فكر الياسين في استكمال دراساته بالخارج، وكانت الوجهة فرنسا، إذ درس في كلية الآداب والفنون بجامعة باريس، وحصل على ليسانس من معهد بوليتكنيك للفنون السينمائية.

ومن أبرز أعمال الراحل المسرحية: «الواوي، مجنون سوسو، وخر لا يعاديك»، ومن أعماله الدرامية التلفزيونية: «خوات دنيا، غريب، الشمس تشرق مرتين، بيت تسكنه سمره، اجندة». ولم يكن الفنان القدير مهموماً بالمرة بمسألة الشهرة، مؤكداً: «كل همي أن أصل لشيء يسعدني ومن يتابعني».

وللراحل ابنتان (سارة وماجدة)، الصغيرة ماجدة لها ميول فنية مثل أبيها، فهي عازفة بيانو محترفة، وتحمل درجة الدكتوراه في الموسيقى، وتُدرّس في إحدى الجامعات الكندية. أما الابنة الكبرى سارة فبروفيسرة متخصصة في المدارس وتقيم في باريس، كما أوضح الراحل في حوار تلفزيوني آخر.

ونعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت محمد الجبري، الفنان القدير، مؤكداً اليوم في بيان أن «الساحة الفنية الكويتية فقدت برحيل الياسين أحد أعمدة الحركة الفنية والمسرحية الكويتية»، منوهاً بإنجازات الفقيد المشهودة وبصماته المضيئة عبر أعمال خلدت اسمه ومازالت عالقة في الأذهان، وذلك حسب وكالة الأنباء الأنباء (كونا).

الفنان الكويتي سليمان الياسين ويكيبيديا

ولد الفنان سليمان الياسين في الكويت عام 1950، حاصل على دبلوم معهد الدراسات المسرحية، كما درس الأدب الفرنسي وحصل على إجازة في "البوليتكنيك" للفنون السينمائية في جامعة باريس عام 1982.

في عام 1960 كانت بدايته المسرحية في أنشطة المسرح المدرسي.

عام 1968 التحق بتلفزيون الكويت وبفرقة مسرح الخليج العربي، ثم تقلد منصب مراقب إدارة الدراما في تلفزيون الكويت إلى أن تقاعد وعام 1977 سافر إلى باريس بهدف دراسة السينما بعد أن سبق ودرس في معهد الدراسات المسرحية وحصل على دبلوم المعهد وكتب الياسين عدة سيناريهات تلفزيونية حققت نجاحاً، إلى جانب نصوص إذاعية، حيث شارك في اشهر البرامج الإذاعية، من بينها "نجوم القمة" و" نافذة على التاريخ" وفي التلفزيون قدم "خروج عن المألوف" و"الخروج من الهاوية" و"بيت تسكنه سمرة" و"بقدر ما تحمل النفوس" و"يا خوي" عام 2003 و"وبعد" و"ويبقى" 2004عام .

كذلك شارك في مسرحيات عدة، أبرزها "شياطين ليلة الجمعة" و"بحمدون المحطة" و"الدرجة الرابعة" و"ضاع الديك" و"احذروا" و"رحلة حنظلة" و"القضية خارج الملف" و"الواوي" و"ردوا السلام" وحاز جوائز محلية وعربية عن أدائه الدرامي المتميز، من بينها جائزة "مهرجان المسرح العربي" وجائزة"مهرجان قرطاج للفنون المسرحية" وجائزة "الدولة التشجيعية في التمثيل" عن أدائه المتميز في مسرحية "القضية خارج الملف" عام 1989 .

عام 2009 نال جائزة أفضل ممثل دور أول في "مهرجان الكويت المسرحي الحادي عشر"، كما حصلت سهرة "العقد" التي كتبها عن قصة جي دي موبسان على الجائزة الفضية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس وعام 2012 شارك في مسلسل "خوات دنيا" الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي وحصد إعجاب المشاهدين لقصته المتميزة ومعالجته الرائعة للأحداث.ونعت النائبة الكويتية صفاء الهاشم، الراحل قائلة: «رحل الفنان الغالي سليمان الياسين إلى بارئه، لا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون». وأضافت على حسابها على «تويتر»: «تاريخ كويتي حافل ومسيرة مشرفة.. يخلف عليك بالجنة ونعيمها يابوسارة».
يعتبر الفنان سليمان الياسين أحد فناني جيله المتميزين الذين ظهروا في الستينيات، ويشكل مساحة منفردة من الإبداع الفني عبر أدائه الدرامي المتنوع في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، إذ استطاع أن يترك بصمة في الأعمال التي شارك فيها، وهو أحد أبرز العناصر الكويتية المتخصصة في كتابة السيناريو في الدراما التلفزيونية، إضافة إلى المسرح والإنتاج. ويتحدث الياسين مع «الجريدة» عن علاقته الخاصة بالراحل صقر الرشود والثقة المتبادلة بينهما، إذ أكد أن الرشود كان ينظر إليه كالأخ الأصغر، متطرقاً إلى حصوله على جائزة الدولة التشجيعية في مجال التمثيل عندما أقيمت للمرة الأولى عام 1989 بمعية الراحل ورفيق دربه فؤاد الشطي، الذي نالها في مجال الإخراج، وذلك عن مسرحية «القضية خارج الملف»، ومحطات أخرى توقف عندها الياسين، وفيما يلي التفاصيل:

• من الذي شجعك على الانضمام لفرقة مسرح الخليج؟

- رغم انه انتمى إلى فرقة المسرح العربي فإن رفيق الدرب الراحل فؤاد الشطي هو من شجعني على الانضمام إلى فرقة مسرح الخليج، وقال لي: ستجد لك فرصة كبيرة هناك، وخصوصا أن الفرقة تتميز بشغلها الواعد والمستمر، ومنذ ذلك الوقت وأنا عضو فيها، وقدمت معها العديد من الأعمال المسرحية التي مازالت عالقة في الذاكرة إلى الآن، ولها مكانة كبيرة في قلبي.

• ماذا عن أول عمل قدمته بشكل احترافي؟

- في التلفزيون كان «جفت الكؤوس»، أما في المسرح فكان مسرحية «الدرجة الرابعة» مع فرقة مسرح الخليج العربي عام 1971، وهي من تأليف عبدالعزيز السريع، وإخراج صقر الرشود، وشارك في بطولتها منصور المنصور، وسعاد حسين، وسعاد عبدالله، ومحمد المنصور، ومحمد السريع، وعلي المفيدي وآخرين، ثم مسرحية «1 ، 2 ، 3 ، 4، بوم»، وهي من تأليف عبدالعزيز السريع وإخراج صقر الرشود، وعرضت على مسرح كيفان، وشاركت في مهرجان دمشق للفنون المسرحية عام 1972 مع نخبة من النجوم، منهم حياة الفهد وصقر الرشود وإبراهيم الصلال، ومريم الغضبان، وخالد العبيد والعديد من الفنانين، ثم توالت الأعمال التي شاركت فيها، ومنها أيضا «ضاع الديك» و»شياطين ليلة الجمعة» التي فتحت لي شخصيا آفاقا كبيرة، إذ سافرنا بها إلى المغرب لعرضها ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الكويتي بالمغرب، وكانت استمرارا لثنائية السريع والرشود، وعرضت عام 1973، وكانت ذات مواقف انتقادية ساخرة تبرز العديد من السلبيات في المجتمع بشكل لوحات، ومن هذه المواقف الرجل المناسب، والروتين الحكومي، وما يجري في بعض الوزارات، وشارك في بطولتها خالد العبيد، ومنصور المنصور، وهيفاء عادل ومحمد المنصور.

دراسة السينما

• أبعدتك دراسة السينما عن المشهد الفني خمس سنوات تقريباً.

- بالفعل عندما قررت السفر إلى فرنسا لاستكمال دراستي انقطعت عن الوسط الفني خمس سنوات، ثم عدت عام 1983 للمشاركة مع الراحل فؤاد الشطي في مسرحية «رحلة حنظلة» لفرقة المسرح العربي، ولكني شاركت فيها بحكم علاقتنا الوطيدة، ومن منطلق تعاون الفرق المسرحية، ورشحني الشطي لدور حرفوش، وبدأت عروض المسرحية عام 1984، وانتقلنا بها إلى بغداد وتونس، وحصدت هناك جائزة، وكانت عملا مميزا شهد مشاركة نخبة من النجوم، منهم كنعان حمد، وأمل عباس، وعلي جمعة، وهدى حسين، وداود حسين، ومازال هذا العمل حاضرا في ذاكرة المسرح العربي، وتتم الإشارة إليه في الفعاليات المسرحية العربية الكبرى.

• «القضية خارج الملف» من أبرز الأعمال التي جمعتك والراحل فؤاد الشطي... حدثنا عنها.

- هذه المسرحية من تأليف مصطفي الحلاج وإخراج فؤاد الشطي وبطولة سعاد حسين وهناء محمد وكاظم الزامل وحمد ناصر، وعرضت على مسرح الدسمة في 18 يونيو 1989، وحققت اصداء كبيرة على المستوى الجماهيري والنقدي، وحصدنا فيها انا وفؤاد الشطي جائزة الدولة التشجيعية، والتي كانت تقام للمرة الاولى، إذ حصل عليها فؤاد في الإخراج، وأنا في التمثيل، إلى جانب آخرين في فئات أخرى، وفي عام 1990 تعرضت الكويت للغزو الغاشم وتوقف النشاط الفني إلى أن عاد مرة اخرى عقب التحرير.

مراقبة التمثيليات

• توليت مراقبة التمثيليات بتلفزيون الكويت خلال 1989 أيضاً.

- بالفعل، إذ توليت مهمة مراقبة التمثيليات في تلفزيون الكويت في هذا العام وبعد التحرير أيضا ولمدة خمس سنوات كنت مسؤولا عن الدراما في تلفزيون الكويت، ولله الحمد، خلال تلك الفترة ظهرت العديد من الأعمال المميزة للعديد من الفنانين، إلى أن قررت التقاعد عام 1995 وتفرغت للعمل الفني سواء التمثيل أو التأليف أو الإنتاج.

• كيف كانت علاقتك بالراحل صقر الرشود؟



- هي علاقة من طبيعة خاصة جدا، كان أخا كبيرا يعاملني مثل شقيقه الأصغر، ولا أقدم على شيء إلا بعد العودة إليه لأستشيره في كل أموري، كانت بيننا ثقة متبادلة، لاسيما أن كلانا ينتمي إلى نفس التوجه وهو الإيمان بمهنة الفن والمسرح، وتعلمت منه الابتعاد عن كل ما هو مبتذل، مازلت اذكر نصيحته الذهبية التي احتفظت بها في قلبي وأطبقها حتى يومنا هذا، إذ قال لي: «إذا لم تجد شيئا مهما في المسرح او التلفزيون فلتركز على الإذاعة أفضل إلى أن تجد العمل المناسب، فالإذاعة ستبقيك دائما في اوج نشاطك الذهني، وخصوصا أنها تنطوي على تصور وخيال واسع، لأنك تقدم الدراما معتمدا على صوتك ومشاعرك وتخاطب وجدان المستمع».

ولذلك التزمت نصيحة الرشود، رحمه الله، وبالفعل فالإذاعة تحافظ للفنان على نشاطه، وبالتالي لا يضطر لقبول شيء أقل من المتوقع ويحافظ على مستواه لقبول الأعمال المناسبة، وكنت التقي الرشود يوميا نتحدث ونتناقش حول ما اطلعنا عليه من كتب أو أعمال فنية مختلفة، ونتبادل وجهات النظر حول قضية ما، ويمكنك ان تعتبر علاقتنا حالة من النبض المتواصل.

• وكيف كانت في العمل؟

- اعتمد عليَّ صقر الرشود في أمور كثيرة منذ انضمامي إلى مسرح الخليج، وكان يعطيني، قبل العرض بأيام، أربعة أدوار مختلفة، ولم أكن أعرف أي دور أؤديه مسرحياً، لأن الدور الذي يثبت في ذهنه يطلب مني تجسيده، وكان يقول لي إن أداء هذه الأدوار سيصنع مني ممثلاً.

• انطلاقا من نصيحة الرشود أصبحت مقلاً في إطلالتك الدرامية وأيضا المسرحية.

- نعم، أصحبت مقلا في أعمالي المسرحية والدرامية، لأنني لا أقبل أي شيء، لذلك فإن العمل الواحد الذي أقدمه يترك بصمة ويحدث أثرا كبيرا، وذلك أفضل من المشاركة في عشرة اعمال دون أهمية تذكر، كذلك فإن هذا الأسلوب الذي أتبعه أخرجني من النمطية، وأبعدني عن الادوار التقليدية، ولذلك عندما أشارك في عمل يكون له ابعاده الفنية وأهمية على مستوى المسرح والتلفزيون.
كما نعى الراحل، العديد من المبدعين، ومن بينهم الروائي سعود السنعوسي الذي ودع الياسين بالدعوات: «ألف رحمة ونور يا بوسارة». وكتب الفنان عبدالله بوشهري: «إنا لله وإنا اليه راجعون.. الفنان القدير #سليمان_الياسين الله يرحمه (بوسارة)». ونعت الفنان الراحل أيضاً الفنانة سيماء سبت، والإعلامية فجر السعيد، وآخرون.

تابع الخبر القناة نيوز

التنقل السريع