القائمة الرئيسية

الصفحات

لو ابنك سخن وصعب عليكي تحديد اعراض كورونا أو انفلونزا عادية اعرفي الفرق

فيروس كورونا خطير, ويجب أخذه على محمل الجد، ولكل أم ،لو ابنك سخن وارتفعت حرارته, وصعب عليكي تحديد أعراض المرض , وهل هو لاقدر الله كورونا أو انفلونزا عادية أو نزلة برد ،اعرفي الفرق فإن فرص أي شخص أن يُصاب بالعدوى لا تزال منخفضة. ولكن، إذا كنت تتساءل عما إذا كان الإزعاج الذي تشعر به في أنفك يمكن أن ينتهي به الأمر ليكون عبارة عن سيناريو أسوأ، فقد تحدثت CNN إلى دكتور جريج بولند، أستاذ الطب والأمراض المعدية في عيادة "مايو كلينك" ومدير مجموعة أبحاث لقاحات "مايو كلينك"، حول الإختلافات بين الحساسية النموذجية، وأعراض البرد والإنفلونزا، وتلك المرتبطة بفيروس كورونا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، وباء عالمياً، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في آخر تحديث لها أكثر من 140 ألفاً في نحو 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من ستة آلاف، بينما عدد المتعافين بلغ 69645، ولكن ما هي أعراض كورونا الأولية؟ وكيف يمكن علاجه؟ .

أعراض كورونا الأولية.. ومتى يتطلب التدخل الطبي لعلاج المرضى؟


حكة في العيون؟ سيلان الأنف؟ من المحتمل أن تكون مصاباً بالحساسية - أو نزلة برد.
ويقول بولند إن "مشكلة الحساسية الموسمية هي أنها تؤثر على الأنف والعين" مضيفاً: "تميل إلى أن تكون مرتبطة بالأنف، ومعظم الأعراض تحدث في الرأس، إلا إذا كنت تعاني أيضاً من الطفح الجلدي".
تميل أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى أن تكون أكثر نظامية، أي أنها تؤثر على الجسم كله.
ويُوضح بولند: "الإنفلونزا وفيروس كورونا الجديد، يؤثران على أنظمة أخرى والجهاز التنفسي السفلي". وربما لن يكون لديك سيلان في الأنف، ولكن ما قد يكون لديك هو التهاب في الحلق، أو سعال، أو حمى، أو ضيق في النفس. لذا فهو تشخيص سريري مختلف.
انتبه إلى درجة حرارتك: يقول بولند إنه من غير المحتمل أن تؤدي الحساسية إلى الحمى. عادة لا تسبب ضيق التنفس أيضًا، إلا إذا كان لديك حالة موجودة مسبقاً مثل الربو.

تحدث أعراض الحساسية بانتظام، وعادة ما تكون خفيفة.

ويقول بولند إنه إذا كان لديك الأعراض ذاتها في نفس الوقت تقريباً، عاما بعد عام، فمن المحتمل أنك تعاني من الحساسية الموسمية. وفي هذه الحالة، ستساعدك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وغيرها من الاحتياطات الصحية المنتظمة على الشعور بالتحسن.
ويمكن أن تؤدي أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا إلى عدم قدرتك على العمل بشكل طبيعي.
ويشير بولند إلى أنه: "إذا كان لديك حالة حادة من فيروسي كورونا أو الإنفلونزا، فسوف تشعر بالتعب الشديد، والألم الشديد، وستشعر بأنك بحاجة أن تبقى في الفراش. الجميع سيرى الفرق"، موضحاً أن "الحساسية قد تجعلك تشعر بالتعب، لكنها لن تسبب ألماً حاداً في العضلات أو المفاصل".

عادة ما تنتهي أعراض البرد والإنفلونزا الخفيفة بنفسها

ومع الأمراض العادية، ستبدأ في الشعور بالتحسن من خلال الراحة والرعاية المناسبة في غضون أيام قليلة (ما لم تكن مسنًا أو تعاني من ظروف صحية أخرى، وفي هذه الحالة قد تستغرق الأمراض الخفيفة وقتاً أطول لتختفي).
ويمكن أن تزيد أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا الحادة بمرور الوقت.
أما إذا كانت لديك حالة سيئة من الإنفلونزا أو فيروس كورونا، فقد تسوء حالتك في وقت تتوقع فيه أن تتحسن. وهذه علامة مؤكدة لطلب الرعاية الطبية.
ويقول بولند: "ما قد يزيد من الشك في الإصابة بفيروس كورونا هو إذا كان لديك ضيق في التنفس". ويضيف أنه "يمكن للناس أيضا أن يُصابوا بالالتهاب الرئوي من الإنفلونزا، التي لديها أعراض مماثلة، لذا في الحالتين ستحتاج طلب الرعاية الطبية".
ويمكن أن تكون الأعراض المبكرة للحساسية، والبرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا، متشابهة.
ولسوء الحظ، يقول بولند، إنه يمكن أن تكون المراحل الأولية لنزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا، متشابهة جداً، ويمكن أن تكون بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا خفيفة جداً لدرجة أنها لا ترفع أي علامات حمراء. لهذا السبب، يجب عليك الانتباه لمعرفة ما إذا استمرت الأعراض، خاصة إذا كنت ضمن مجموعة معرضة للخطر.
ويُوضح بولند: "نحن نشعر بالقلق تجاه كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الرئة الأخرى، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو السكري، وكذلك النساء الحوامل".

عادة ما تتميز حالات فيروس كورونا بسياق ما:

هل تعتقد أنك مصاب بفيروس كورونا؟ يقول بولند إن أي طبيب ملزم بطرح بعض الأسئلة، مثل:
  • هل سافرت مؤخراً، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أين؟
  • هل كنت تستضيف أي شخص في منزلك، أو كان لديك زميل عمل، أو زميل في المدرسة قد سافر؟ إلى أين؟
  • هل كنت تستضيف أي شخص في منزلك من مناطق يتركز فيها تفشي المرض؟
  • هل كنت على متن سفينة سياحية؟
  • هل تعيش بالقرب من منطقة يوجد فيها تفشي للفيروس؟
ويقول بولند: "أنت مثل المحقق، تحاول قبول وتجميع أجزاء من البيانات"، مضيفاً: "إذا كنت تشعر بالقلق، فاتصل بطبيبك..صف أعراضك وسيتخذون القرار. لا يمكنك اختبار الجميع، ولا يمكنك اختبار أي شخص بشكل متكرّر".

فقط لأنه ليس فيروس كورونا، لا يعني أنه ليس جاداً.

ويقول بولند: "في الأشهر القليلة الماضية، أصيب 30 مليون أمريكي بالفيروس. حوالي 300 إلى 500 ألف منهم كانت حالتهم شديدة، لدرجة أنهم اضطروا إلى دخول المستشفى، وتوفي حوالي 30 ألف منهم. إنه فيروس الإنفلونزا.
نعم، قد يكون لفيروس كورونا معدل وفاة أعلى نسبياً، ولكن بولند يشير أيضاً إلى أنه كلما زاد عدد المصابين، زادت احتمالية انتشار العدوى إلى الآخرين.
وهذا يعني أنه حتى مع الإختلاف الإحصائي في معدلات الوفيات، فإن الإنفلونزا أكثر انتشاراً وأكثر عرضة لأن تكون مشكلة بالنسبة للشخص العادي.
ويُوضح بولند: "عندما يُصاب 30 مليون شخص، من السهل إصابة عشرة ملايين شخص بعدهم".
فترة الحضانة
هذه الفترة التي يوطد الفيروس فيها وجوده في الجسم، تعمل الفيروسات بدخول الخلايا التي يتكون منها الجسم ثم الاستيلاء عليها.
ويمكن لفيروس كورونا، غزو الجسم عندما تستنشقه إلى داخل جهازك التنفسي (عندما يسعل شخص بالقرب منك) أو عند ملامستك لسطح ملوث ثم تلمس وجهك إثر ذلك.
يصيب الفيروس أولاً الخلايا المبطنة للحلق، والقصبة الهوائية والرئة، ثم يحولها لـ “مصانع لفيروس كورونا” تنتج كميات ضخمة من الفيروسات الأخرى التي تصيب المزيد من الخلايا.
وتتمثل أعراض كورونا الأولية، وفي المراحل الأولى من المرض لن يمرض الشخص وقد لا يصاب البعض بأي أعراض على الإطلاق.
وتختلف فترة الحضانة، وهي الفترة بين العدوى بالفيروس وظهور الأعراض، بصورة كبيرة من شخص إلى آخر، ولكنها في المتوسط خمسة أيام.
أعراض كورونا الأولية
يصاب ثمانية من بين كل عشرة أشخاص بأعراض طفيفة لفيروس كوفيد-19، والأعراض الأساسية هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال.
أوجاع الجسد، التهاب الحلق والصداع أعراض محتملة، ولكنها ليست أكيدة.
ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتوعك العام ناتجان عن استجابة الجهاز المناعي للعدوى بالفيروس، حيث يدرك الجسم أن الفيروس عدو يغزوه، ويرسل إشارات للجسم أن هناك ما يتسبب له في الضرر، وذلك عن طريق إطلاق مواد كيماوية تعرف باسم “سايتوكينس”.
وتدعو هذه المواد الكيماوية الجهاز المناعي لاستجماع طاقته لمقاومة الفيروس، ولكنها أيضاً تتسبب في أوجاع الجسد والآلام وارتفاع درجة الحرارة.
ويكون السعال الناجم عن الفيروس جافاً في بادئ الأمر، وكون ذلك ناجماً عن تهيج الخلايا إثر إصابتها بالفيروس.
قد يبدأ البعض لاحقاً في السعال المصحوب بالبلغم، وهو مخاط سميك يحتوي على خلايا الرئة التي قتلها الفيروس.
علاج أعراض كورونا الأولية
ويمكن علاج تلك الأعراض بالراحة في الفراش، والكثير من السوائل والباراسيتاموال. ولن يكون المريض بحاجة لرعاية المستشفى.
ولكن البعض سيصابون بصورة أكثر خطورة لمرض كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا.
هذا ما نفهمه الآن عن هذه المرحلة، ولكن بدأت دراسات في الظهور تشير إلى أن المرض يمكنه التسبب في المزيد من أعراض نزلات البرد مثل الرشح.
وإذا تطور المرض، سيكون ذلك ناجماً عن اتخاذ الجسد رد فعل زائد إزاء الفيروس.
تسبب هذه الإشارات الكيميائية لسائر أعضاء الجسم الالتهاب ولكن يجب أن يتم ذلك بتوازن. فالالتهاب الأكثر من اللازم قد يتسبب في أضرار للجسم.
وقالت الأستاذة نتالي ماكديرموت من كينغز كوليدج لندن: “يتسبب الفيروس في اختلال الرد المناعي، ويصاب الجسم بالالتهاب الرئوي”.
وإذا كان من الممكن الانتقال عبر الفم إلى القصبة الهوائية وعبر القنوات الدقيقة في الرئة، فإنك ستصل إلى الحويصلات الهوائية الدقيقة.
في هذه الحويصلات ينتقل الأكسجين إلى الدم وثاني أكسيد الكربون إلى الخارج، ولكن في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي تبدأ الحويصلات الهوائية بالامتلاء بالماء وقد تتسبب في ضيق التنفس وصعوبته.
قد يحتاج البعض إلى جهاز للتنفس الصناعي حتى يتمكنوا من التنفس.
ويعتقد أن هذه المرحلة تؤثر على 14% من الأشخاص، وفقاً للبيانات التي تم الحصول عليها من الصين.
يقدر عدد الحالات التي تصاب بالمرحلة الحرجة للمرض بنحو 6% من الحالات.
وفي هذه المرحلة تبدأ وظائف الجسد في الإخفاق، ويوجد احتمال حقيقي للوفاة.
والمشكلة الآن أن الجهاز المناعي بدأ يخرج عن السيطرة ويتسبب في المتاعب في مختلف أجزاء الجسم.
تطور خطير للمرض 
وقد يتسبب ذلك في الإصابة بتسمم الدم وينخفض ضغط الدم لمعدلات خطرة وتتوقف الأعضاء عن العمل بكفاءة أو تفشل بصورة تامة متلازمة الضائقة التنفسية الحادة التي يتسبب فيها التهاب القصبة الهوائية تؤدي إلى عدم تمكن الجسم من الحصول على الأكسجين الكافي حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة. وفي هذه المرحلة قد تتوقف الكلى عن تنظيف الدم وقد تؤدي إلى أضرار ببطانة الأمعاء وإذا لم يتمكن الجهاز المناعي من السيطرة على الفيروس، فإنه سينتشر في نهاية المطاف إلى سائر أعضاء الجسد وأجهزته، ويتسبب في المزيد من الأضرار وسيتطلب العلاج في تلك الحالة تدخلاً طبياً كبيراً، ولكن الضرر قد يصل لمرحلة الوفاة.

تابع الخبر القناة نيوز

التنقل السريع