القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف اعرف اني مصاب بكورونا

كشف بحث صيني نشره باحثون في جامعتي بيهانغ وتسينغهوا في الصين، أنّ «انتشار فيروس كورونا المستجد، يمكن تخفيفه في المناخات الأكثر دفئاً ورطوبة وبحسب الباحثين، فإن «درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة النسبية العاليّة، تقللان بشكل كبير من انتقال فيروس كورونا».


وأكد الباحثون أنّ «كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في درجة الحرارة، وزيادة في الرطوبة بنسبة 1%، تسهمان في تقليل العدد التناسلي للفيروس بمقدار 0.0383 و 0.0224 على التوالي ويطرح موقع www.health.com سؤالاً جديدا يصدم المترقبين لأحدث أخبار فيروس كورونا المستجد، وهو: هل يواجه المصاب بفيروس كورونا خطر الإصابة به مرتين، و الإجابة ليست سهلة أو مباشرة، وهذا أيضاً بحسب موقع.
لقد وضع انتشار فيروس كورونا الجديد (أو الحديث) (COVID-19) البشر في مختلف أنحاء العالم في وجه المدفع، بما في ذلك العديد من العائلات في كاليفورنيا، حيث بدأ الفيروس ينتشر في جميع أنحاء العالم.

لقد سألنا خبرائنا عن الحقائق التي يمكن أن تساعد في الإجابة على الأسئلة الأساسية التي ستدور بذهن أهالي الأطفال المرضى. ستجد أدناه معلومات حول هذا الفيروس الجديد، وما الذي يتم عمله لمنع انتشاره، وكيف يمكنك حماية نفسك من تهديد العدوى.

ما المقصود بفيروسات كورونا؟ فيروسات كورونا هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر على حد سواء، حيث تسبب أمراض الجهاز التنفسي، سواء التي تكون خفيفة مثل نزلات البرد أو شديدة مثل الالتهاب الرئوي. ونادرًا ما تصيب فيروسات كورونا الحيوانية البشر ثم تنتشر بينهم. وقد تتذكر مرض سارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) الذي انتشر في الفترة بين 2002-2003، والذي كان مثالاً على فيروس كورونا الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر. وقد ظهرت في الشرق الأوسط في عام 2012 سلالة أخرى بارزة أحدث من فيروس كورونا تسمى MERS (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، ويقول العلماء إنها انتقلت في البداية من جمل إلى إنسان.

أرى نتيجة فحص تقول إن الشخص مصاب "بفيروس كورونا". فهل يجب أن أشعر بالقلق؟ الغالبية العظمى من تشخيصات الإصابة بفيروس كورونا ستكون مكافئة لإخبارك بأنك مصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا. ضع في اعتبارك أن مصطلح "فيروس كورونا" يغطي مجموعة كبيرة من الفيروسات. إن ظهور نتيجة إيجابية عند إجراء فحص فيروس كورونا ليست سببًا يدعو للقلق. وقد يكون ذلك مربكًا للغاية، لذا يرجى العمل مع طبيبك أو فريق الرعاية إذا اكتشفت أنك مصاب بهذا النوع من الفيروسات.

كيف ينتشر فيروس كورونا وكيف يمكن للناس حماية أنفسهم منه؟ ينتشر الفيروس بين الناس عادةً من خلال السعال والعطس أو ملامسة شخص لشخص مصاب أو لمس سطح مصاب ثم الفم أو الأنف أو العينين. للحماية من العدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بكوعك عند السعال، والبقاء في المنزل إذا كنت تشعر بالمرض.

ما أعراض فيروس كورونا الجديد؟ يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف. معظم إصابات فيروس كورونا تسبب مجرد نزلات البرد؛ وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى. يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل "الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من مرض الجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس)." وتشمل عوامل الخطر السفر في الآونة الأخيرة إلى بعض المناطق المتضررة أو الاتصال بشخص يشتبه في إصابته بالفيروس.

هل يمكن علاج فيروسات كورونا؟ لا يوجد لقاح للعلاج بعد؛ وبما أن هذه فيروسات، فإن المضادات الحيوية لن تفيد معها. من دون أي علاج محدد متاح، يقوم موفرو الرعاية الصحية عمومًا بمعالجة الأعراض ومساعدة المريض على الشعور بالراحة بشكل أكبر.

هل يتم اتخاذ الخطوات لمنع وصول المرض إلى لوس أنجلوس؟ يقوم مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) بفحص المسافرين للتحقق من خلوهم من الفيروس، إلا أن فترة احتضان الفيروس تصل إلى 14 يومًا؛ لذلك، لن يتمكن المسؤولون عن الفحص في المطار من اكتشاف جميع المرضى المحتمل إصابتهم بالمرض.

هل تقوم مستشفى CHLA بفحص المرضى الجدد؟ يلتزم طاقمنا الطبي بجميع الإرشادات الأخيرة الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في جميع تعاملاتهم مع المرضى في محاولة لوقف انتشار هذا الفيروس الجديد. ويتم فحص جميع المرضى القادمين إلى قسم الطوارئ أو من المستشفيات الأخرى للتعرف على ما إذا كان المريض قد سافر مؤخرًا مع طرح أسئلة الفحص في مكتب الاستقبال وفي عيادات المستشفى كذلك.

هل حدثت أي حالات وفيات تم إبلاغ عنها؟ يتم رصد حدوث وفيات بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن المرضى الذين يموتون يميلون إلى أن يكونوا من كبار السن، وأن 40 في المائة منهم يعانون من حالات طبية أساسية ضخمة، وهو ما يتفق مع ما كان يحدث مع حالات تفشي فيروسات كورونا السابقة.

ما هي العلامات التي تفرض على الناس التماس الرعاية الطبية؟ إذا كنت قد سافرت إلى دولة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين وكنت تعاني من حمى أو سعال أو كنت تواجه صعوبة في التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور. إذا كنت قد سافرت مؤخرًا إلى دولة أخرى، فاتصل بالطبيب أو غرفة الطوارئ مقدمًا لشرح الأعراض وإخبارهم بمكان سفرك مؤخرًا. اتبع نفس هذه الإرشادات مع طفلك أيضًا. إذا أظهر طفلك أي أعراض للإصابة بفيروس كورونا، يرجى الاتصال قبل زيارة قسم الطوارئ.

أين يمكن العثور على أحدث المعلومات؟ من المرجح أن يستمر الوضع في التغير مع ظهور مزيد من المعلومات والحقائق حول الفيروس الجديد. للحصول على أحدث المعلومات، تفضل بزيارة موقع ويب مركز السيطرة على الأمراض: www.cdc.gov.
وقد تصاعدت المخاوف حول إمكانية الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى لدى من أصيبوا به عندما سمعنا بإعادة حظر مصابين صينيين أظهرت فحوصاتهم نتائج سلبية مرتين؛ أي أنهم أصيبوا بكورونا وشفوا منه (يتطلب إثبات الشفاء من هذا الفيروس تكرار الفحص مرتين) وأخرجوا من المستشفيات.
لكن بعد ذلك أعيد حظرهم لأن نتائج فحوصاتهم أظهرت نتائج إيجابية لاحقا؛ أي أثبتت إصابتهم به من جديد. وقد حدث الشيء نفسه أيضا مع أحد المرضى اليابانيين.
لذلك، فبالإمكان تفهم المخاوف حول احتمالية الإصابة بكورونا مرتين. وعلى الرغم من أن الخبراء ما يزالون يجهلون الكثير عن هذا الفيروس المستجد، فهم يملكون الكثير من المعارف العميقة المتعلقة بأمراض فيروسية مماثلة أخرى.
وبناء على هذه المعارف، فقد ذكروا أن جسم المصاب، بشكل عام، يقوم بإنتاج أجسام مضادة لهذا الفيروس عند الإصابة به، مما يؤدي إلى تشكل مناعة لديه ضد معاودة الإصابة به مرة أخرى. لكن لا يمكن الحكم بأن هؤلاء الأشخاص في الصين واليابان كانوا يمتلكون أجساما مضادة لفيروس كورونا بالفعل وأن نتائج اختباراتهم كانت غير صحيحة حتى يتوفر اختبار للأجسام المضادة.
ويذكر أن فحص كورونا المتوفر حاليا يؤكد أن الشخص مصاب بهذا الفيروس عند اكتشاف تواجد الحمض النووي الريبي RNA للفيروس في العينة المأخوذة من الشخص، لكن هذا الحمض المكتشف في الفحص قد يكون مجرد جزء صغير من الحمض النووي الريبي للفيروس، وبالتالي لا يمتلك القدرة على التسبب بالإصابة.
النتائج التي تظهر بعد هذا الفحص في هذه الحالة ستكون بالفعل إيجابية، غير أنها كاذبة لأن الشخص في الحقيقة ليس مصابا. أما إن أخذت العينة التي تذهب إلى الفحص من أماكن متعددة من الجسم كالأنف والحلق والدم والبراز، فإن ذلك سيزيد من احتمالية اكتشاف الحمض النووي الريبي للفيروس، لكن هذا لا يجرى إلا لأغراض البحث العلمي.

تابع الخبر القناة نيوز

التنقل السريع