بالتأكيد ان اسعار النفط تضررت من كل من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، وحرب الأسعار بين كل من روسيا والسعودية التي تزامنت مع الجائحة وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي إلى حوالي 1.24 دولارات للبرميل للمرة الأولى في تاريخه قبل أن ينهار إلى مادون الصفر وبلغ سعر الخام الأمريكي تسليم يونيو المقبل أكثر قليلا من 22 دولارا للبرميل، في حين كان السعر الأعلى بالنسبة للتعاقدات الأطول مدى وتراجع سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بنسبة 7ر5% إلى 26 دولارا للبرميل ،وأسواق النفط فيها فائض كبير بين ما هو موجود كمخزون تجاري لدى الشركات الأمريكية أو مخزون عائم في البحار القريبة من شواطئ الولايات المتحدة".
وعن الفارق بين عقود مايو ويونيو قال الصبان إن شهر مايو هو بداية انتهاء الحرب السعرية القائمة في أسواق النفط، بموجب دخول اتفاق " أوبك بلس " حيز التنفيذ، وذكرت أرامكو السعودية أن إنتاجها سيكون بحدود 8.5 مليون برميل يومياً"، إلا أن شهر مايو يعاني من الفائض في المعروض، ويعاني من الإجراءات التي اتخذت بإغلاق الاقتصاد العالمي وبالنسبة لشهر يونيو، قال الصبان إن هناك إجراءات ستبدأ في شهر مايو بفتح تدريجي للاقتصاد العالمي، بدءا من الاقتصادات الكبرى مثل الاقتصاد الصيني، والولايات المتحدة، ودول في أوروبا، وكل هذا الانفتاح التدريجي وعودة النشاط الاقتصادي، تعود معه معدلات الطلب العالمي على النفط والمتوقع أن يظهر في شهر يونيو ولذلك يكون تأثر عقود هذا الشهر مختلفة.
في الوقت نفسه، كان أداء التعاقدات الآجلة الأطول مدى أفضل بدرجة ما، رغم استمرار تراجع أسعارها، وهو ما يشير إلى درجة من التفاؤل بشأن تحسن أداء الاقتصاد بنهاية 2020 وتراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي في التعاملات الآسيوية صباح اليوم الاثنين بأكثر من 20% دون 15 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 21 عاما على الرغم من اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر بين دول أوبك + - تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" ودول من خارجها - لخفض الانتاج بمقدار 7ر9 مليون برميل يوميا في شهر مايو و يونيو.
المصدر سبق
أسباب هبوط اسعار النفط
كشف الخبير والمستشار النفطي الدولي السعودي، الدكتور محمد سرور الصبان ، أسباب الانهيار التاريخي لأسعار النفط الأمريكي التي حدثت في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، حيث هبطت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم مايو بنسبة 306% أو 55.90 دولار وأغلقت جلسة نيويورك عند -37.63 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم يونيو عند التسوية بنسبة 8.9% أو 2.51 دولار وأغلقت جلسة لندن عند 25.57 دولار للبرميل.الصبان عن أسباب انخفاض اسعار النفط
وأوضح الصبان أن هذه الأجواء من التخمة في المعروض تترافق مع أن الولايات المتحدة تعاني مثلها مثل غيرها من دول العالم، من التدهور الشديد الذي حصل في الطلب العالمي على النفط، والذي قابله معروض كبير من النفط وبالتالي من البديهي أن يضغط هذا الفائض على الأسعار نحو الانخفاض الشديد واعتبر الصبان أن ما قام به تحالف " أوبك بلس " غير كاف لسحب الفائض من السوق النفطية، وكان من المفروض أن تنضم إلى هذا التحالف في تخفيض إنتاج النفط كل من أمريكا والنرويج وكندا والبرازيل إلا أنهم إلى الآن لم يقوموا بذلك وبقيت أمريكا تتذرع بأن إنتاجها سينخفض بشكل تلقائي، وهذا ليس تعهدا وهو قائم على افتراض أن الأسعار الحالية للنفط الأمريكي ستستمر بنفس الوتيرة حتى نهاية العام.وعن الفارق بين عقود مايو ويونيو قال الصبان إن شهر مايو هو بداية انتهاء الحرب السعرية القائمة في أسواق النفط، بموجب دخول اتفاق " أوبك بلس " حيز التنفيذ، وذكرت أرامكو السعودية أن إنتاجها سيكون بحدود 8.5 مليون برميل يومياً"، إلا أن شهر مايو يعاني من الفائض في المعروض، ويعاني من الإجراءات التي اتخذت بإغلاق الاقتصاد العالمي وبالنسبة لشهر يونيو، قال الصبان إن هناك إجراءات ستبدأ في شهر مايو بفتح تدريجي للاقتصاد العالمي، بدءا من الاقتصادات الكبرى مثل الاقتصاد الصيني، والولايات المتحدة، ودول في أوروبا، وكل هذا الانفتاح التدريجي وعودة النشاط الاقتصادي، تعود معه معدلات الطلب العالمي على النفط والمتوقع أن يظهر في شهر يونيو ولذلك يكون تأثر عقود هذا الشهر مختلفة.
في الوقت نفسه، كان أداء التعاقدات الآجلة الأطول مدى أفضل بدرجة ما، رغم استمرار تراجع أسعارها، وهو ما يشير إلى درجة من التفاؤل بشأن تحسن أداء الاقتصاد بنهاية 2020 وتراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي في التعاملات الآسيوية صباح اليوم الاثنين بأكثر من 20% دون 15 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 21 عاما على الرغم من اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر بين دول أوبك + - تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" ودول من خارجها - لخفض الانتاج بمقدار 7ر9 مليون برميل يوميا في شهر مايو و يونيو.
المصدر سبق